الحمد للهِ والصلاةُ والسلام على حبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليهِ وسلم ... يا شباب أتينا لكم بحديثٍ جمع الإسلام كله
وهو حديثُ سيدنا جبريل مع النبى الكريم صلى الله عليهِ وسلّم
هذا هو الحديثُ يا شباب الإسلام ولتقط منه سوياً الفوائد :-
عن عمر رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد سواد الشعر شديد بياض الثياب لا يرى عليه أثر السفر و لا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه و وضع كفّيه على فخذيه و قال : يا محمّد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلاّ الله و أ نّ محمّدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت اليه سبيلا . قال صدقت . فعجبنا له يسأله ويصدقه ! قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : أن تؤمن بالله و ملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شرّه . قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . قال : فأخبرني عن أماراتها . قال : أن تلد الأمة ربّتها و أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان . ثم انطلق فلبثت مليا ،ثم قال : يا عمر أتدري من السائل ؟ قلت الله و رسوله أعلم . قال : إنه جبريل أتاكم يعلّمكم دينكم. رواه مسلم.
يا شباب هل نعلم ماهو الإيمان بالله ؟؟
هل نحنُ نؤمن باللهِ إيماناً صحيحاً سوياً ؟؟
ســــــــنـــــــــــــعــــرف !
الإيمانُ بالله :- هو أن تؤمن أنّ اللهَ ربّ العالمين هو خالقُ الخلق ومدبر الأمر وهو الذى يحيى ويميت وهو الذى يُقدِّر الرزق
ولكن ! هل فقط هو الإيمانُ بالله ؟؟لا لا
وأيضاً أن تؤمن أن لا يجوزُ صرف العبادة إلا للهِ ربّ العالمين
وأن يُصرَف النذر له وحده ولا تدعو معه أحداً إنما يدعه وحده فهو أغنى الأغنياء عن الشرك سبحاه وتعالى ..
وأيضاً ن تؤمن أن أسماء الله كلها حسنى لا يلحقها نقص ولا عوج
إنما كما أخبر فى كتابه (ليسَ كمثلهِ شئٌ وهو السميع البصير)
وتؤمن بهذه الصفات كما جات فلا تؤلاها أى لا ترفها عن المعنى التى أتت به فمثلاً الله ربّ العالمين قال فى كتابه (بل ياهُ مبسوطتان) فأثبت الله له يداً فأنت لا تفكر ما هذه اليد ؟؟ هل هى كيدى إلى أخر هذه الأفكار الشيطانية فتثبت اليد كما جاءت مع تفويض الكيفية للهِ ربّ العالمين ... فالله ليسَ كمثلهِ شئ
وأيضاً صفاته وأسمائه ليسَ كمثلها شئ ...
يتبع إن شاء الله ... أبقوا معنا
وهو حديثُ سيدنا جبريل مع النبى الكريم صلى الله عليهِ وسلّم
هذا هو الحديثُ يا شباب الإسلام ولتقط منه سوياً الفوائد :-
عن عمر رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد سواد الشعر شديد بياض الثياب لا يرى عليه أثر السفر و لا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه و وضع كفّيه على فخذيه و قال : يا محمّد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلاّ الله و أ نّ محمّدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت اليه سبيلا . قال صدقت . فعجبنا له يسأله ويصدقه ! قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : أن تؤمن بالله و ملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شرّه . قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : فأخبرني عن الساعة . قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . قال : فأخبرني عن أماراتها . قال : أن تلد الأمة ربّتها و أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان . ثم انطلق فلبثت مليا ،ثم قال : يا عمر أتدري من السائل ؟ قلت الله و رسوله أعلم . قال : إنه جبريل أتاكم يعلّمكم دينكم. رواه مسلم.
يا شباب هل نعلم ماهو الإيمان بالله ؟؟
هل نحنُ نؤمن باللهِ إيماناً صحيحاً سوياً ؟؟
ســــــــنـــــــــــــعــــرف !
الإيمانُ بالله :- هو أن تؤمن أنّ اللهَ ربّ العالمين هو خالقُ الخلق ومدبر الأمر وهو الذى يحيى ويميت وهو الذى يُقدِّر الرزق
ولكن ! هل فقط هو الإيمانُ بالله ؟؟لا لا
وأيضاً أن تؤمن أن لا يجوزُ صرف العبادة إلا للهِ ربّ العالمين
وأن يُصرَف النذر له وحده ولا تدعو معه أحداً إنما يدعه وحده فهو أغنى الأغنياء عن الشرك سبحاه وتعالى ..
وأيضاً ن تؤمن أن أسماء الله كلها حسنى لا يلحقها نقص ولا عوج
إنما كما أخبر فى كتابه (ليسَ كمثلهِ شئٌ وهو السميع البصير)
وتؤمن بهذه الصفات كما جات فلا تؤلاها أى لا ترفها عن المعنى التى أتت به فمثلاً الله ربّ العالمين قال فى كتابه (بل ياهُ مبسوطتان) فأثبت الله له يداً فأنت لا تفكر ما هذه اليد ؟؟ هل هى كيدى إلى أخر هذه الأفكار الشيطانية فتثبت اليد كما جاءت مع تفويض الكيفية للهِ ربّ العالمين ... فالله ليسَ كمثلهِ شئ
وأيضاً صفاته وأسمائه ليسَ كمثلها شئ ...
يتبع إن شاء الله ... أبقوا معنا