مراجعة ليلة الامتحان فى الأدب والترجمة ( المرحلة الأولى )
س1 : ما الخصائص الفنية للشعر فى العصر العباسى الأول ؟
الألفاظ : - 1 – البعد عن البداوة فى اختيار الألفاظ وهجروا الغريب .
2 - واتسمت بالسهولة والوضوح وقربها من الحياة الحضرية 0
المعانى والأفكار : 1 – الحرص على التزاوج بين الأفكار .
2 – الاهتمام بالتفصيل والتحليل والتعليل . 3 – توليد المعانى .
الأخيلة : - 1 – الاهتمام بالجوانب الجمالية .
2 - التعقيد فى الخيال . 3 – التفنن فى التصوير والأخيلة .
الموضوعات : 1 - ظهرت موضوعات جديدة . 2 – تطور الأغراض القديمة .
س2 : فى العصر العباسى الأول ظهرت موضوعات جديدة وتطورت موضوعات قديمة. وضح ذلك.
أ ) الموضوعات التى تطورت :
(1) المديح : ومن مظاهر تطوره ما يأتى :
1 - أصبحت قصيدة المديح تبدأ بوصف القصور والخمر والحكمة والبساتين بدلاً من وصف الأطلال والبكاء قديماً أو تصوير الرحلة الشاقة التى قطعها الممدوح . مثل : قول " مسلمة ابن الوليد " :
أديرى على الراح ساقية الخمر
كأنك بى قد أظهرت مضمر الحشا
ولا تسألينى واسألى الكأس عن أمرى
لك الكأس حتى أطلعتك على سرى
2 – كثرة الحكم والأمثال فى قصائد المديح . 3 – استحدثوا مدح القيم الإسلامية
(2) الهجاء : - أصبح الهجاء نفياً للقيم الاجتماعية عن المهجو ما لم يعد قبلياً كما ظهرت فيه السخرية المقذعة والسب والشتائم .
ولكن الجديد : فى العصر العباسى إنهم اعتمدوا على الألفاظ المقنعة والأساليب المهينة والصفات الذميمة وكان سبّاً مقزعاً . من هجاء العصر العباسى :
وأعمى يشبه القرد
دنىء لم يرح يوماً
إذا ما عمى القرد
إلى مجد ولم يغد
( 3 ) الرثاء : لقد أصبح الرثاء شديد الحرارة تسيطر عليه الدموع والحرقة والألم والعاطفة الملتهبة حيث يكون الدافع عاطفياً مثل قول ابن الرومى :
بكاؤكما يشفى وإن كان لا يجدى
فجودا فقد أودى نظيركما عندى
ب – من الأغراض التى أبتكرت :
1 – وصف الدور والقصور والحدائق والبرك والنافورات :
1 ) ظهرت هذه الفنون نتيجة لاختلاط الحضارات والتأثر بالثقافات الأجنبية .
2 ) لأن الشعراء استهوتهم حياتهم الجديدة التى أحسوا فيها بجمال الطبيعة .
قول الشاعر يصف قصراً :
صحون تسافر فيها العيون
وتحسر من بعد أقطارها
2 - وصف الطبيعة : ونجد أن الشعراء قد أغرموا بالطبيعة مثلما وصف أبو تمام الطبيعة فى وصف الربيع والبحترى
تريا نهاراً مشمساً قد شابه
زهر الربا فكأنما هو مقمر
س3 : ما الجديد الذى طرأ على كلا من معانى الشعر وبناء القصيدة ؟
1 – فى مجال المعانى والأخيلة : ظهر فيها العمق وارتباط الأفكار والتجديد فيها وأخذ العرب من الفرس بعض المبالغات فى الشعر 0
2 – فى مجال الألفاظ والعبارات : دخل فى بعض شعرهم بعض الكلمات الأعجمية مثل " النيروز – المهرجان "
3 - فى مجال الوزن والقافية : بعض الشعراء سار على وحدة الوزن والقافية وبعضهم عدل عن ذلك إلى القافية المزدوجة التى تتغير فيها القافية 0
4 – وفى مجال بناء القصيدة:رفض الشعراء البدء بالغزل وبدأوا القصيدة بالوصف أو الغرض الأساسى للقصيدة .
س4 : ماذا تعرف عن الأسلوب المولد وما أثره فى نهضة النثر ؟
جـ : نشأ الأسلوب المولد حين بدأت القوالب والأساليب اللغوية تستعمل للتعبير عن المعانى العلمية والموضوعات الفلسفية الدقيقة . وكان من أثر تيسير هذه القوالب العربية للتعبير عن المعانى الفلسفية :
1 - اتجه إلى اخضاع اللغة للمعانى العلمية والفلسفية واحتفظ باللغة بكل سماتها الأصلية . إلا أنه ابتعد عن الألفاظ الغامضة والمعانى غير الواضحة فى أداء سليم .
2 – اهتم الكتاب بالألفاظ السهلة والمعانى الواضحة التى تناسب العصر واهتموا بابتكار المعانى والمزاوجة بين الجمل .
س5 : كثرت فنون النثر فى العصر العباسى الأول اذكرها . ثم وضح السمة الأساسية لأسلوب النثر عامة فى هذا العصر.
جـ : فى العصر العباسى الأول تنوعت أساليب النثر إلى أسلوب علمى – أدبى – علمى متأدب .وظهر النثر العلمى والفلسفى والتاريخى وتشعب النثر إلى خطب ومواعظ وقصص ورسائل ديوانية وإخوانية وأدبية .
والسمة الأساسية لأسلوب النثر فى هذا العصر تيسير القوالب اللغوية العربية وإخضاعها للمعانى العلمية والفلسفية الدقيقة . وظهرت التوقيعات وهى ما يكتبه الخلفاء أو الوزراء تعليقاً على ما يعرض عليهم من أمور تتناول شئون الدولة وحاجات الناس .
س6 : اذكر اثنين من أغراض الشعر التى جددها شعراء العصر العباسى الثانى ، واثنين من الموضوعات التى ابتدعها شعراء هذا العصر .
جـ:الموضوعات القديمة التى تم تجديدها:1-الرثاء:الذى اتسعت دائرته حتى شمل الأمم بل امتد حتى شمل الحيوان .
2 - العتاب : الذى ينفسح ليضم خطرات نفسية وتأملات فكرية .
3 - الزهد : الذى تطور على أيدى الزهاد والمتصوفة .
من الموضوعات التى ابتكرها الشعراء فى العصر العباسى الثانى ما يلى :
1 – وصف أنواع الطعام كقول ابن الرومى :
ومرققات كلهن مزخرف
وأتت قطائف بعد ذالك لطائف
بالبيض منها ملبس ومُدَّثر
ترضى اللهاة بها ويرضى الحنجر
2 – وصف أنواع من اللهو ، كقول ابن الرومى أيضاً :
غلط الناس لست تلعب بالشطرنج لكن بأنفس اللعباء
تقتل الشاة حيث شئت من الرقعة طبَّا بالقتلة النكراء
3 – وصف الحيوانات الضارية فى حركتها ، كقول البحترى فى وصف معركة بين أسد والفتح بن خاقان :
فلم أر ضرغامين أصدق منكما
فأحجم لما لم يجد فيك مطمعاً
عراكا إذا الهيابة النكس كذبا
وأقدم لما لم يجد عنك مهربا
4–الشعر التعليمى،حيث حاول الشعراء كتابة التاريخ شعراً،وكان رائدهم(على بن الجهم)ومما قاله فى بعثة الرسول :
ثم أزال الظلمة الضياءُ
أتاهم المنتخب الأواه
وعاودت جدَّتَها الأشياءُ
محمد صلى عليه الله
س7 : اصاب الخطابة فتور وضعف أثناء العصر العباسى الثانى . ما السبب .
جـ : 1 – استقرار الأمر للعباسين جعلهم لا يحتاجون إلى الخطباء .
2 – هدأت الحروب فلم تعد هناك حاجة لإثارة الجند .
3 – قويت شوكت الموالى . وهم لا يجيدون اللغة العربية .
س8 : وضح مظاهر تطور النثر الفنى فى العصر العباسى الثانى .
جـ : من حيث أفكار النثر : 1 – اصبحت أدق وأعمق مما كانت عليه فى العصر العباسى الأول .
2 – ظهر فيها الترتيب المنطقى والترابط بين أجزائها .
3 – ظهرت فيها آثار الثقافة الأدبية . 4 – اتسعت أفكار النثر للحقائق العلمية .
ومن مظاهر التطور فى الأساليب والتعبيرات :
1 – تنوعت الأساليب بين الإيجاز والمساواة والإطناب . 2 – ظهرت فى الأساليب السهولة والرقة.
3 – دخلتها بعض الألفاظ المعربة من اللغات الأجنبية .
ومن مظاهر التطور فى الصور والأخيلة :
1 – بدأت صور الخيال فى هذا العصر قليلة ولكنها جميلة نابعة من عاطفة صادقة .
2 – أكثر منها بعض الكتاب حتى اصبحت هواية لبعضهم كابن العميد . 4 – ظهر فيها التكلف .
س9 : كتاب " الأغانى " قصد به الإمتاع لا التاريخ . وضح ذلك مبيناً أثره ، وما المآخذ التى أخذت على الأصفهانى فى هذا الكتاب ؟
جـ : هدف كتاب " الأغانى " الإمتاع لا التاريخ وذلك لأنه يهمل غير الجذاب من الأخبار حتى ولو كان مفيداً ، يعمد إلى ما هو شائق ومسل من القصص والحكايات حتى ولو كان قليل الأهمية فأخباره تمثل جانباً واحداً من الحياة لا كل الجوانب .
ما أهم المآخذ التى أخذت على الأصفهانى فى كتابه ؟
1 – تأثره بأخلاقه الشخصية وبمنهجه فى التأليف . 2 - اهتم بسرد الجوانب الإنسانية الضعيفة من حياة الشعراء .
3 - ركز على جوانب الخلاعة والمجون فى تصرفات الشعراء وأهمل الجاد الرزين المعتدل منها .
4 - نقل للقارئ صورة خادعة ظالمة عن بغداد التى كانت كعبة العلم والعلماء والمتصوفين والزهاد فأظهرها لاهية وماجنة وفاسدة .
5 - أغفل ترجمة أبى نواس رغم اتفاقها فى المنـزع الأخلاقى له .
6 – أغفل التنويه بابن الرومى بينما أفاض فى أخبار آخرين أقل منه قدراً .
7 - أخباره عن خلفاء بنى أمية غير دقيقة لأنها كتبت فى حكم العباسيين .
8 - رواياته عن الخلفاء العباسيين استند فيها على أخبار القصاصين الواهية وكان يخطئ فى روايته أحياناً لذلك ينظر إلى تلك الروايات بحذر .
س10 : ما المصادر التى اعتمد عليها الأصفهانى فى جمع مادة كتابه ؟
1 – ما سمعه مشافهة من عامة المثقفين أو فى ندوات الأدب التى يعقدها الخاصة أو رواها له شيوخه .
2 – ما قرأه فى كتاب ونقل منه مباشرة مع ذكره اسم الملف لأهمية ذلك فى الثقة فى الخبر وتقويمه .
س11 : ما المنهج الذى التزمه الأصفهانى فى عرض مادة كتابه ؟
جـ : 1 – يضم الأخبار المتشابهة ويمزجها ويتمم بعضها ببعض .
2 – يورد أخباراً مسندة ثم لا يقنع بالإسناد فينتقد الرواة ويبين وجه الخطأ والتناقض فى رواياتهم .
3 – أخذ من اللغة ما يخدم منهجه فاختار اللفظ المناسب للمعنى حتى ولو كان عامياً .
4 – كان يسمى الأشياء بمسمياتها دفعاً للملل عن قارئه .
س12 : وما منهجه النقدى ؟
جـ : الفصل بين سلوك الأديب وإبداعه الفنى فيورد أخباراً ونصوصاً لتفسير أدبه ويظهر ما فيها من جمال حتى وإن تعارض ذلك مع القيم الفاضلة كما فعل مع الأحوص .
س13 : لم تظهر مدارس أدبية فى الشعر الأندلسى كما ظهرت فى شعر الشرق . علل .
جـ : لأن الحياة الأدبية فى الأندلس ظهرت متأخرة .
س14 : ما سمات الشعر فى عصر الولاة ؟
جـ : 1 – كان بعيداً عن عمق الفكرة . 2 – يميل إلى البداوة والخشونة .
3 – يمثل ظروف الناس وطبيعتهم فى هذا الوقت . 4 – ليس فيه سمات خاصة بالأدب الأندلسى إلا أنه قيل بالأندلس .
س15 : وضح أهم موضوعات النثر وخصائصه فى هذه الفترة .
جـ : كان نصيب النثر أوفر ودواعيه أكثر لظروف الحرب والنزاع . وأهم موضوعاته مسائل الدين وشئون السياسة وأمور القبائل فى الخطب . ويتناول الرسائل والتوقيعات والعقود .
ومن خصائصه الاهتمام بقوة العبارة والميل إلى الإيجاز ويبتعد عن المقدمات الطويلة .
س16 : ما مظاهر التجديد فى شعر الإمارة ؟
جـ : كان معبراً عن حياة المجتمع الجديد . ومن مظاهر التجديد : ظهور أول جيل من أدباء الأندلس الحقيقيين واشتغال الحكام بالأدب ووضوح السمات الأولى لأدب الأندلس .
س17 : ما اتجاهات الشعر فى عصر الولاة .
جـ : 1 – الاتجاه المحافظ : حيث اهتم بالموضوعات التقليدية .
2 – التجديد الموضوعى : حيث تناول الشعراء فى قصائدهم أغراضاً جديدة غير مسبوقة .
أما النثر : فقد جاء تقليدياً وتأثروا بأساليب كتاب المشرق العربى واتجاهاتهم .
س18 : وضح مظاهر الشعر فى عصر صراع الإمارة .
جـ:1–ظهرت اتجاهات حديثة بعضها وفد من الشرق وبعضها ظهر فى الأندلس ولم يعد مقصوراً على الاتجاه المحافظ .
2 – عالج بعض الموضوعات الجديدة التى ظهرت نتيجة للظروف السياسية والاجتماعية .
3 – ظهرت الموشحات نتيجة لانتشار الغناء .
س19 : ما أهم العوامل التى ساعدت على ظهور الموشحات .
جـ : 1 – تأثر الشعراء بالأناشيد والأغانى الأندلسية . 2 – ميل شعراء الأندلس إلى الدعابة والمرح .
3 – رغبة شعراء الأندلس فى التحرر من قيود الوزن والقافية . 4 - ورغبتهم فى أن يكون لهم أدب مستقل .
وظهر هذا الفن على يد "مقدم بن معافى " وقد تناول موضوعات وأغراض كالمدح والفخر والغزل .
س20 : لماذا يعتبر كتاب "الأغانى " من خير ذخائر التراث العربى ؟
جـ : لأنه حفظ الكثير من الشعر الجاهلى ويعتبر ديوان العرب وسجلهم . وحفظ الكثير من أخبار الجاهلية وصدر الإسلام وعهد بنى أمية من الضياع .
س21 : علل : قلة ما روى من شعر الهجاء عند البحترى ؟
لأنه خاف أن يجر هذا الشعر على ابنه عداوة من بعده فأحرقه ابنه .
س27 : علل : سار الأدب الأندلسى فى الطريق الذى سار فيه الأدب فى المشرق ؟
لنظر الأندلس إلى المشرق على أنه الأستاذ الأول لهم مما جعلهم يقلدونه فى مجال الشعر والنثر على السواء ويلتزمون بما يلتزم به المشارقة فى هذين الفنين .
س23 : علل : التزام الأندلس بمنهج القصيدة العربية فى المشرق ؟
1 – لشعور الأندلس أنهم جزء من العالم العربى وأنهم حملة التراث كالمشارقة .
2 – كان شعراء الأندلس يعتبرون المشرق مهد اللغة العربية وموضع ظهور الدين ومكان الخلافة الإسلامية الأولى .
3 – العكوف على التراث العربى القديم .
س24 : ما السمات الفنية للنثر فى العصر الأندلسى ؟
جـ : 1 – تفضيل الألفاظ السهلة 0 2 – انتزاع الأخيلة والتصوير من الطبيعة 0
3 – الأفكار المرتبة مع التحليل والاستقصاء 0 4 – البعد عن الألفاظ الغريبة .
س25 : ما أهم الأغراض التى هجرها الأندلسيون ؟
جـ : 1 – الزهد : لم يكثروا منه لأنه لا يتمشى مع حياتـهم ورخائهم وتمتعهم بالطيبات 0
2 – الشعر الفلسفى : انصرفوا عنه إلى الشعر الذى يعبر عن المرح ومجالس الغناء 0
س26 : ما سمات الشعر فى العصر الأندلسى ؟
1 ) من حيث المعانى والأفكار : اتسمت بالوضوح والبعد عن التعقيد والإشارة إلى المواقع التاريخية 0
2 ) من حيث الأخيلة : كانت منتزعة من البيئة الأندلسية الغنية بمظاهر الجمال وتميز شعرهم بتزاحم الصور الخيالية
3 ) من حيث الألفاظ والعبارات : تميزت بالسهولة والوضوح والرقة والعذوبة وخاصة شعر الغزل والاستعطاف كما تجنبوا الغريب من الألفاظ والاهتمام بالصنعة اللفظية 0
4 ) ومن حيث الأوزان والقوافى : سار الأندلسيون فى أول الأمر على نظام الأوزان والقوافى الشرقية ولكنهم سرعان ما ابتدعوا أوزان وقواف تتمشى مع طبيعتهم مثل شعر الموشحات الأندلسية 0
س27 : علل : عدم العثور على شعر لأهل المغرب فى مرحلة الفتوح الإسلامية .
لأن أهل المغرب لم يكونوا قد اتخذوا اللغة العربية لساناً لهم والأشعار التى وجدت فى مرحلة الفتوح قليلة نظمها المجاهدون .
س28 : كيف بدأ المغاربة ينظمون الشعر ؟عندما اختلطت الأجناس العربية بالمغربية وانتشرت اللغة العربية بينهم .
س29 : ارتبط الشعر فى المغرب بأحداث عصره . وضح .
ارتبط الشعر بالأحداث الداخلية خلال مراحل الفتن والثورات وعلى المستوى الخارجى شارك الشعراء فى استنفار القبائل للمشاركة فى الجهاد والدفاع عن حدود الدولة .
س30 : لم يكن الشعر المغربى بمعزل عن الشعر العربى ولكن كان فرعاً من فروعه . علل .
لأن شعر المغرب والشعر العربى ينتمون إلى لغة واحدة وتراث واحد هو الشعر العربى والفكر العربى وتأثير العواصم العربية فى سائر الأمصار .
س31 : ما أقسام كتاب الذخيرة فى محاسن أهل الجزيرة ؟
القسم الأول : ويخص أهل قرطبة وما جاورها من بلاد وسط الأندلس . وترجم فيه لأربعة وثلاثين شاعراً وأديباً وسياسياً ومؤرخاً من أبرزهم : ابن دراج القسطلى وابن حزم وابن شهيد وولادة بنت المستكفى بالله .
القسم الثانى : ويخص أهل الجانب الغربى من الأندلس فذكر أشبيلية وأهلها وما اتصل بها من بلاد ساحل البحر المحيط . وعرف فى هذا القسم بستة وأربعين من الشخصيات من أبرزهم : القاضى أبو القاسم بن عباد وابنه والمعتضد والمعتمد وكيفية خلعه وابن عماد ومقتله .
القسم الثالث : يخص أهل الجانب الشرقى من الأندلس وقد ترجم فى هذا الجزء لعدد من الرؤساء والكتاب منهم ابن خفاجة وابن اللبانة وابن أبى الخصال وغيرهم .
القسم الرابع : خاص بمن طرأ من الأدباء والشعراء والكتاب وألحق بهم مجموعة من مشهورى تلك الآفاق ممن لمع فى عصره بأفريقيا والشام والعراق وترجم لأثنين وثلاثين شخصاً منهم أبى العلاء البغدادى وابن حمديس الصقلى والشريف الرضى والثعالبى وابن رشيق .
س32 : ما منهج بن بسام فى كتابه الذخيرة ؟
1 – رتب ابن بسام من يترجم لهم حسب مكانتهم لا حسب السنين إلا فى الجزء الخامس بمدينة بطليوس وما يجاورها .
2 – يستعمل النثر المسجوع فى مقدمة من يترجم له ، ثم يمدح مواهبه ثم يعرض لإنتاجه ويروى مقتطفات من شعره أو نثره وقد وضع فهرساً مفصلاً فى أول الكتاب .
3 – عرض لنشأة الموشحات الأندلسية وأشاد بها وترجم لمن ارتقت على أيديهم وذكر أن استعمالها كثر فى الغزل والنسيب والغناء .
4 – سار على نهج الجرجانى فى إنصاف المحدثين ولم يقلل من قيمة الأقدمين وقدرهم .
5 – يعرض النصوص لمن يترجم لهم ولا يتدخل فى شرحها إلا ما كان يراه غامضاً فيوضحه على قلة .
6 – لا تسير تراجمه على نمط واحد بل تطول أحياناً وقد تقصر حسب ما يقتضيه الموقف .
س 33 : تميز الشعر المصرى فى مرحلة النضج والازدهار بوضوح اتجاهين فنيين وضحهما بإيجاز .
جـ : 1 – يميل إلى الصنعة وهو اتجاه متأثر باتجاه كتاب الدواوين ويعتمد على الموسيقا اللفظية واختيار ألفاظ ذات جرس موسيقى فخم وعلى رأس هذه المدرسة القاضى الفاضل .
2 – يميل إلى الرقة ويميز هذا الاتجاه باختيار الألفاظ السهلة والميل إلى المقطوعات القصيرة والاهتمام بالتعبير عن العواطف بطريقة أقرب إلى ذوق العامة لا الخاصة . وقد صبغ هذا الأدب بألوان البديع وغلبت التورية على فن القول فى هذه المرحلة ويمثله ابن النبيه .
س4 3: من المراحل التى مر بها الأدب المعاصر بمصر مرحلة التأليف والتجميع .
تحدث عن حال الأدب فى تلك المرحلة .
جـ : 1 – اصبح الشعر صناعة لفظية بعد أن كان نابعاً من قريحة فطرية .
2 – اختلط ابداع الشعر بالتأليف فى الأدب ولم يجد الأدباء تشجيعاً من الحكام.
3 – اتجه الشعراء إلى الاشتغال بالحرف كالسحر يرتزقون منه .
4 - نضج فى هذا العصر شعر( المواليا ) كذلك ظهر التأريخ بالشعر .
أما النثر المصرى فقد شهد تطوراً ملحوظاً فظهرت السير الشعبية ودونت القصص المعروفة بـ ( ألف ليلة وليلة )
س35 : ما ملامح الشعر فى مرحلة الضعف والانحدار .
جـ : 1 – اقتصر نشاط العلماء فى مصر على الحواشى والشروح والتعاليق .
2 – تغلبت أساليب العامية على العربية الفصحى . 3 – خلت الكتابة من الاعتداد باللفظ والمعنى .
4 – كسدت سوق الأدب الرفيع وظهرت مؤلفات فى المجون والخلاعة .